Abstract:
الخل الأبيض حمضي قليلاً، بدرجة حموضة تتراوح بين 2 و3، ويُستخدم منذ فترة طويلة كمُنكّه ودواء تقليدي يعتمد على تركيزه. ومع ذلك، حتى كمية صغيرة من الخل الأبيض بتركيز صغير قد تُسبب تسممًا خطيرًا. في الآونة الأخيرة، طُوّرت أنواع عديدة من الخل الأبيض باستخدام مصادر وتقنيات أساسية لتلبية احتياجات العملاء. هدفت هذه الدراسة إلى دراسة آثار الخل الأبيض على محتوى الكربوهيدرات في أنسجة الكبد والكلى لدى الفئران. استُخدمت ثلاثون فأرة، وقُسّمت إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى أُعطيت ماءً مُقطّرًا كمجموعة ضابطة عادية، والمجموعة الثانية أُعطيت خلًا أبيض بجرعة (1 مل/كجم (5%)، والمجموعة الثالثة أُعطيت خلًا أبيض بجرعة (1 مل/كجم (10%)) لمدة أسبوعين. أظهرت صبغة PAS في جميع الأنسجة المُعالجة انخفاضًا في محتوى الكربوهيدرات مقارنةً بالمجموعة الضابطة. ختامًا، يُلاحظ أن استهلاك الخل الأبيض له آثار سلبية على محتوى الكربوهيدرات في أنسجة الكبد والكلى لدى الفئران، لذا يجب التقليل من تناول الخل الأبيض أو الحد منه.