Abstract:
إنّ كلا العملين (نهاية التاريخ وخاتم البشر لفوكوياما، وصدام الحضارات لهنتنغتون) يهيئان لحلبة واسعة مترامية الأطراف لإجراء سجال عنيف في السوق العالمي، وآلية عمل السوق التي يتم بموجبها تدمير الاقتصاديات السابقة، وكيف أن عمليهما بصرف النظر عن أوجه الاتفاق والاختلاف مابينهما يرعيان خطاب العنف في إطاره الاقتصادي، وأنهما يمثلان معاً حضارة القمع التي تورثنا إنساناً أحادي البعد قد استنزفه الاقتصاد. واستخدام الولايات المتحدة الأمريكية لقوّتها العسكرية لكي تهيمن على السوق العالمي.