Abstract:
تطرّقت المصادر التاريخية اليمنية لوضع مكة الاجتماعي في القرن الحادي عشر الهجري في شتى الجوانب وجعلت الباب مفتوح لدراسة متكاملة، فتطرقت لأمراض أصابت سكان مكة المكرمة، كما تناولت التركيب السكاني لمكة وعوامله الداخلية والخارجية، كما تناولت بعض ما لصق بالمجتمع المكي من فساد إداري، وتناولت عادات وتقاليد كانت سائدة فيها في جوانب شتى، كل ذلك وغيره ورد في المصادر اليمنية المطمورة بتراب الإهمال والنسيان، الأمر الذي يدعو إلى الاهتمام بها وإعادة تأهيلها، والذي بدوره يجدد الفرصة لتدوين تاريخ مكة وغيرها من البلدان في معظم المجالات في أغلب الحقب الزمنية.