Abstract:
الهجرة غير القانونية خطر بات يهدد جميع الدول» الغني منها والفقير على السواء»
فالدول المتقدمة تعاى ممن يتوافدون إليها بوسائل غير قانونية» مما قد يسبب ها أزمات أمنية
يتما ويلقون
بأنفسهم في براثن الموت» حيث أصبحت منذ نماية التسعينيات تشكل تمديدا خطواً على
دول المصدرء وعلى دول العبور» ودول الاستقبال بشكل يؤثر وينعكس على سياسات هذه
الدول؛ نتيحة لفقدان القوة البشرية لبلدان المصدر باحر
واقتصادية واجتماعية» والدول النامية تعاق أيضاء حيث يتركها
أو لوت؛ ونتيجة لحددوث عدم
الاستقرارء وتوتر العلاقات السياسية بين دول العيور ودول المصدر ودول الاستقبال» وتحمل
التكاليف الأمنية الباهظة؛ وما يلفت الانتباه إلى هذه المشكلة في زمننا المعاصر هو ارتفاع
أعداد المهاحرين غير القانونيين بشكل كبير جداء مما بهدد دولة ليبيا أولاً والقارة الأفريقية
برمتها ني وكما تطور نمط الفجرة غير القانونية المعاصرة من هحرة فنة الذكور القادرين على
العمل إفى هجرة فئة النساء» والأطفال » وتلهجرة غير القانونية العديد من الآثار السلبية: من
بينها الآثار الأمنية والسياسية من جراء هذا النوع من الهجرة» ما يهدد سيادة الدول المستقبلة
ووجودها الفعلي» كما أن للهحرة
الاستقبال: ولا يفوتنا أن نشير أيضا للآثار الاجتماعية الخطيرة
اا اقتصادية خخاصة لجهة دول الإرسال أكثر من دول
المتتوعة المترتبة على الطحرةء
.ومن بينها حالة إدماج المهاجرين ومدى الصعوبات التي تواجهه والتكيف مع مجتمعهم
الدديد في الدول المستقبلة: ويزداد الأمر تعقيدا في حالات المجرة غير القانونية: حيث لا
يحمل المهاجر السند القانوني لوجوده في الدولة التي هاجر إليهاء كما أن المجتمع ينظر إليهم
على أتهم لصوص أو متطرفون» وثما يساعد على انتشار هذه النظرة الخطاب الإعلامي لهؤلاء
المهاجرين» خاصة في الدول الأوروبية حيث يشيع عنهم صورة سيئة تحول دون تواصلهم مع