Abstract:
تتعرض المدل أكثر من غيرها للحروب والنزاعات» باعتبارها تضم تكتل سكاف كبير
والعديد من المباني والموسسات» ويلعب موقع هذه المدن أهمية كبيرة في تحديد مصيرها أثناء
الحرب وبعدها .
مدينة مسرت التي بلغ عدد سكافا 36681 نسمة حسب تعداد 2006م تعرضت
خربين الأولى خلال شهري أغسطس وسبتمير 2011م والثانية خلال سنتي 2015 و
6م يمكن إرجاع بداية الحرب الأولى إلى شهر مارس 2011م: عندما قامت طائرات
وصواريخ موجهة من قبل منظمة حلف همال الأطلسي(الناتو) بضرب المادينة وضواحيها في
1 في إطار
قرار بجلس الأمن الدولي 1973م نسنة 2011م بشآن حماية المدنيين» كما أصطلح عليه
بينء أما الحرب
الثانية كانت ضد مجموعة مسلحة عايره للقارات» من المتطرفين دينيا تحت اسم (الدوئة
الصغير المخصص للصيدء ومعسكر الحيش وقاعدة القرضاييا
في تلك الفترة على الرغم من المدينة لم تشهد أي أعمال عنف ضد المدا
الإسلامية) استولت على المدينة بالقوة» وفرضت نفسها مستخدمة أساليب الترهيب» في
غياب سلطة مركزية فلدوئة واتفوضيء التي أعقبت سقوط نظام الحكم السابق